متابعة
تجري الاستعدادات على قدم وساق لإطلاق مجموعة من المشاريع العملاقة في إقليم الناظور، منها تشيد ثاني أكبر ميناء في المغرب وإفريقيا، بطاقة استيعابية تصل إلى 3 ملايين حاوية مع قابلة للتوسعة لاستيعاب 5 ملايين حاوية. وقد خُصصت لإنجاز الشطر الأول من المشروع ميزانية بـ1000 مليار سنتيم، بينما تبلغ تكلفته الإجمالية 3 آلاف ملايير سنتيم.
ومن المشاريع المهمة أيضا التي سيشهدها الإقليم قريبا إحداث منطقة حرة متكاملة تقوم على مساحة 1500 هكتار مقترنة بالميناء الجديد لمدينة الناظور. كما انطلقت أعمال توسعة مطار الناظور الدولي حتى يتمكن من استيعاب مليوني مسافر سنويا، بدل نصف مليون. وقد رُصدت للمشروع استثمارات فاقت 40 مليار سنتيم. كما يتم تشييد محطة بحرية في “بني أنصار” وفق تصميم عصري يستجيب لأحدث المعايير في هذا المجال.
وسترى النور في الإقليم أيضا “مدينة المهن و الكفاءات” بحي المطار والتي سيكلّف إنشاؤها 36 مليار سنتيم. كما سيُبنى فيه واحد من أكبر المستشفيات الإقليمية في المغرب، بسعة 250 سريرا، رُصدت له 47 مليار سنتيم، إضافة إلى مشروع أكبر منتزه للطيور في جنوب البحر الأبيض المتوسط. كما ستتم توسعة الكلية متعددة التخصصات، بميزانية بلغت 5,5 ملايير سنتيم، إلى جانب مدرسة وطنية للتكنولوجيا (6 ملايير سنتيم) ومدرسة عليا للمهندسين (6 ملايير سنتيم).
وستُبنى في إقليم الناظور أيضا محطة طرقية بمواصفات عصرية (4 ملايير سنتيم) وقد بلغت فيها الأشغال مراحل متقدمة جدا. كما تتواصل تهيئة كورنيش المدينة، من خلال توسعته شمالا (نحو جهة سيدي علي) وإحداث “مارينا” وإحداث ستة مطاعم عصرية مطلة على الشاطئ الاصطناعي الفريد الذي تحظى به المدينة. إضافة إلى مركّب سياحي وتجاريا (الأعلى في الجهة، بارتفاع 17 طابقا) ويطل على منتزه الطيور وبحيرة “مارتشيكا” الفريدة. كما سترتبط المدينة بالشبكة الوطنية للطرق السيارة، من خلال مشروع الطريق السيار، الذي سيربطها بكرسيف، على مسافة 105 كيلومترات بميزانية بلغت 450 مليار سنتيم، إضافة إلى العديد نت المشاريع الأخرى، التي ستسهم في تنمية الإقليم وتحريك عجلة الاقتصاد فيه وفي باقي أقاليم الجهة الشرقية.
.
تعليقات
0