متابعة
أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء عن حصيلة يومي 26 و27 يوليوز من حوادث السير في المغرب، حيث لقي 15 مسافرا مصرعهم، وأصيب 313 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك في 199 حادثة سير
وكشفت الوزارة، في بلاغ لها، أن معدلات حوادث السير الجسمانية، المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية خلال هذين اليومين، أي مباشرة بعد صدور بلاغ السلطات العمومية القاضي بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه 8 مدن، لا تختلف كثيرا عن المعطيات التي تم تسجيلها خلال نفس الفترة من السنوات السابقة.
وتطرقت الوزارة، إلى انتشار مجموع من الصور والفيديوهات لمجموعة من المواطنين، في مختلف محاور الطرق الوطنية، تبرز حالة من الاختناق المروري بالإضافة إلى صور لمجموعة من حوادث السير، حيث انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي
وأفادت الوزارة أنها قامت بتجميع وتحليل المعطيات، الخاصة بحوادث السير الجسمانية، المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية، والتي تم تسجيلها يومي 26 و27 يوليوز 2020 (خلال 48 ساعة كاملة)، وتبين لها أنه في يوم الأحد 26 يوليوز 2020، تم تسجيل 96 حادثة سير جسمانية خلفت 9 وفيات، و19 مصابا بجروح بليغة، و146 مصابا بجروح خفيفة.
وحسب الأرقام الوزارية، تم تسجيل يوم الإثنين 27 يوليوز 103 حادثة سير، خلفت 6 وفيات و7 مصابين بجروح بليغة و141 مصابا بجروح خفيفة. وقالت الوزارة، في هذا السياق، أن “المعدلات المشار إليها أعلاه لا تختلف كثيرا عن المعطيات المسجلة خلال نفس الفترة من السنوات السابقة، حيث تشير المعدلات اليومية لشهر يوليوز 2019، إلى تسجيل 82 حادثة سير جسمانية خلفت 7 وفيات، و12 مصابا بجروح بليغة، و127 مصابا بجروح خفيفة “.
وأضافت أن هذه المعدلات بلغت أيضا 84 حادثة جسمانية، خلفت 8 وفيات و18 مصابا بجروح بليغة، و132 مصابا بجروح خفيفة، كمعدل يومي لشهر يوليوز خلال مدة خمس سنوات 2015-2019. وخلصت الوزارة في بلاغها، إلى أن حوادث السير الجسمانية المسجلة داخل المجال الحضري، كانت “عادية جدا” ولم تعرف أي ارتفاع مقارنة مع باقي أيام
.
تعليقات
0