أثار تدخل المجلس الإقليمي في تراب جماعة بوبكر وإنجازه لمجموعة من المشاريع التي تدخل في إطار برنامج فك العزلة-دون التنسيق مع رئيس وأعضاء الجماعة المذكورة-(أثار)حفيظة مكونات الجماعة الذين توجهوا بشكاية إلى رئيسهم، يطالبون فيها بوضع حد لهذا التجاوز الذي يتنافى مع القوانين التنظيمية للمجالس المنتخبة،
كما شددوا على ضرورة التنسيق والتشارك مع من يمثلون ساكنة الجماعة في كل مايخص المشاريع التنموية التي تستهدف المنطقة.
ولم يفوّت الأعضاء الموقعون على الشكاية التي توصلت “أصوات الدريوش”بنسخة منها؛ الفرصة لتصويب سهامهم نحو سياسة المجلس،واصفون إياها بالإنتقائية التي تبتغي دعم أطراف على حساب أخرى لخلق تصدعات وصراعات في الجماعة.
نفس الأمر سيُلح عليه رئيس الجماعة في مراسلة وجهها إلى رئيس المجلس الإقليمي؛مطالبا إياه بإحترام المساطر القانونية المنظمة لعلاقة الجماعة بالمجلس،
كما أكد هذا الأخير على ضرورة التنسيق الكامل في تنزيل البرامج التنموية التي تتوجه للجماعة باعتبارها الأدرى بحاجيات وأولويات الساكنة، داعيا في نفس الوقت رئيس المجلس الإقليمي إلى إيقاف هذه العملية لإنجاز المشروع(موضوع الخلاف)إلى حين موافاة الجماعة بالإتفاقية التي ستظم الشراكة بين المجلس والجماعة من أجل مداولتها والمصادقة عليها
السلام عليكم
ولدنا وترعرعنا في كرواو بلا كهربا ولا طرق معبأة وكنا نحلم يوما ان تصبح قريتنا شبح المعزولة منطقة سياحية يعود اليها المهاجر و الغاءب وربما الهارب من سلوك الذين لا غيرة لهم على بلدتهم، فلا حول ولاقوة الا بالله.
بالله عليكم وعار عليكم ان تقفوا في وجه من يريد البناء وليس الهدم، اليس حفر بير او اصلاح طريق او…..من تنمية المنطقة، افتحوا المجال لكل من اراد الاصلاح والبناء فالتاريخ لا يرحم.