طالبت تنسيقية “الحركيين لمغاربة العالم”، الحكومة المغربية، باتخاذ كافة الإجراءات لتمكين المغاربة العالقين جراء إغلاق الحدود، والذين يقدر عددهم بنحو 19000 شخص، من العودة إلى بلدان إقامتهم والالتحاق بأسرهم ومقار أعمالهم عبر رحلات الطيران المدني، مع مراعاة الظروف العائلية للمغاربة المتضررين من القرارات المتعلقة بغلق المجال الجوية والأرضي، والسعي لضمان تواجدهم خلال شهر الصيام مع ذويهم، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في مختلف الدول.
وزاد بيان تنسيقية “الحركيين لمغاربة العالم”، إثر اجتماع عن بعد عبر “السكايب” يوم الجمعة المنصرم، أن “الدبلوماسية المغربية، خرجت خلال اجتماعها يوم الخميس المنصرم بالبرلمان لا لتحل مشكلتهم وتعيدهم إلى أهلهم، بل لتتبادل الإتهامات بينها وبين دولتين في الاتحاد الأوروبي عن ملف عودة مواطنيها من ذوي الجنسية المزدوجة إلى محل إقامتهم، وهو ما أثار غضباً في صفوف مغاربة العالم ودفع بهم لتداول هذا الأمر”.
وسجلت التنسيقية ، “غياب شبه تام للمؤسسات المعنية بشؤون مغاربة العالم” مع “كشف بيانات المغاربة العالقين داخل وخارج الوطن، منذ قرار حظر حركة المسافرين من وإلى المغرب، لمنع انتشار العدوى بفيروس “كورونا” وتقليل المخاطر والإعلان عن القواعد والجداول الخاصة بإعادتهم، وطرق ونظام إعادتهم”.
وجاء في نص البيان نفسه، “نُثمن ما تقوم به المصالح الدبلوماسية والقنصلية المغربية بأوروبا على سهرها في هذه الظروف الصعبة على حماية سلامة المواطنين المغاربة العالقين ظمن دوائرها والاستجابة لمطالبهم الملحة، وعلى المواطنين أن يعلموا أنه خلال عودتهم إلى محل إقامتهم وطبقا للتعليمات المقررة بالتباعد الإجتماعي داخل الإتحاد الأوروبي، احتمال كبير سيتم وضع جميع الركاب العائدين من أي دولة إلى محل إقامتهم في الحجر الصحي بأحد الفنادق المخصصة لمدة 14 يوما ضمن توصيات وزارة الصحة للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا”.
.
تعليقات
0