قالت معطيات تفصيلية حول الواقعة المشينة التي كانت المدينة القديمة للدار البيضاء مسرحا لها مساء أمس، إثر خروج مجموعة من المراهقين في مسيرة احتفالية مرددين شعارات “كورونا”، في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية المفروضة ببلادنا.
فقد أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن ولاية أمن الدار البيضاء توصلت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 27 أبريل الجاري بإشعار حول تسجيل انقطاع للتيار الكهربائي بحي “بوسبير” بالمدينة القديمة، أعقبه خروج مجموعة من الأشخاص للشارع العام في محاولة منهم للاستفسار عن سبب هذا الانقطاع، الأمر الذي استغله مجموعة من القاصرين لخلق حالة من الضوضاء، دون أن يكون للأمر أي خلفيات أو تخطيط مسبق فيها بينهم.
وأضاف المصدر أنه على الفور، تدخلت عناصر دائرة الشرطة “السور الجديد” المختصة ترابيا، مدعومة بعناصر القوة العمومية من أجل المحافظة على النظام العام في انتظار تدخل المصالح ذات الاختصاص من أجل إصلاع هذا العطب، وهو التدخل الفوري الذي أسفر عن توقيف ثلاثة عشر من المتورطين في التجمهر وخرق حالة الطوارئ الصحية، أخضعوا جميعهم لإجراءات البحث الضرورية، فيما تتواصل التحريات تحت إشراف النيابة العامة من أجل تحديد باقي المتورطين المفترضين في هذه الواقعة.