تواجه السلطات المحلية بالدريوش، في محاولتها تطويق انتشار جائحة كورونا، تحديا كبيرا يهدد بنقل الفيروس من مدينة إلى أخرى، بتشكيل بؤر للوباء داخل العائلات والأحياء الشعبية، ويتعلق الأمر بتنقل مجموعة من الأشخاص سرا بين مختلف الأقاليم بواسطة سيارات نقل البضائع، وذلك بعد وقف الرحلات بين المدن. ووفق ما كشفت عنه مصادر مسؤولة لموقع “ٲصوات الدريوش” فإن هذه الرحلات غير القانونية، قد أدت بالفعل إلى نقل المرض من مدينة إلى أخرى، مثلما حدث لسيدة تقطن مدينة العروي، والتي تنقلت عبر النقل السري من الدريوش ٳلى قاسيطة، ليتبين بعد ذلك ٲنها مصابة بفيروس كورونا وأوضحت مصادرأن العديد من الأشخاص مازالوا يلجؤون لهذه “الحيلة”، على الطرق الغير المعبدة المتواجدة بجماعة مطالسة وعلى السلطات اتخاد الاجرات الازمة من اجل غلق هاته المنافذ التي تشكل خطرا على الساكنة
بعد مرور أكثر من ثلاثة ٲسابيع على حالة الطوارئ الصحية دون ظهور مؤشرات لرفعها قريبا وبروز شائعات حول إمكانية تمديدها، ما يعني استمرار الٲزمة، الشيء الذي دفع هؤلاء إلى الالتحاق بمدنهم الأصلية بسبب معاناتهم من أزمة مالية، الٲمر الذي دفعهم لاستعمال النقل السري بتراب جماعة امطالسة، حيث تحدث بعض المواطنين لٲصوات الدريوش طالبين مناشدة السطات من ٲجل قطع الطريق عن هؤلاء.