متابعة
منذ أسابيع، بدأت الصحافة الإسبانية في الحديث عن التحضيرات بالموانئ الإسبانية ومختلف المناطق لتنظيم عملية “عبور المضيق” التي تشهدها اسبانيا كل سنة، باستثناء العام الماضي، والتي يعبر من خلالها ملايين المهاجرين إلى بلدانهم وتحديدا المغرب والجزائر عبر الأراضي الإسبانية.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “أ ب ث إشبيلية” ووكالة “أوروبا سور” تقارير تتحدث فيها عن توسيع ميناء الجزيرة الخضراء بإضافة مساحة جديدة مخصصة لسيارات المسافرين في إطار عملية “باسو ديل إستريتشو”. وتم إنشاء المساحة بعد الهدم الجزئي لمبنى Lonja de Algeciras.
ولفتح هذه المنطقة الجديدة، خصصت هيئة ميناء باهيا دي ألخيسيراس مبلغا قدره 695000 يورو، وستشمل الأعمال تحسين ظروف استقبال المسافرين بإضافة مساحة تبلغ 8500 مترا مربعا، والتي ستساهم في تجديد الخدمات، وغرف التفتيش، فضلا عن توسعة منحدر من القسم المعروف باسم Muelle del Frigorífico في حوض الصيد.
بعد سنة من الركود.. ميناء الجزيرة الخضراء يستعد لعملية “مرحبا” أو “عبور المضيق”
طنجة 24 نشر في 7 مارس 2021 الساعة 21 و 00 دقيقة
منذ أسابيع، بدأت الصحافة الإسبانية في الحديث عن التحضيرات بالموانئ الإسبانية ومختلف المناطق لتنظيم عملية “عبور المضيق” التي تشهدها اسبانيا كل سنة، باستثناء العام الماضي، والتي يعبر من خلالها ملايين المهاجرين إلى بلدانهم وتحديدا المغرب والجزائر عبر الأراضي الإسبانية.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “أ ب ث إشبيلية” ووكالة “أوروبا سور” تقارير تتحدث فيها عن توسيع ميناء الجزيرة الخضراء بإضافة مساحة جديدة مخصصة لسيارات المسافرين في إطار عملية “باسو ديل إستريتشو”. وتم إنشاء المساحة بعد الهدم الجزئي لمبنى Lonja de Algeciras.
ولفتح هذه المنطقة الجديدة، خصصت هيئة ميناء باهيا دي ألخيسيراس مبلغا قدره 695000 يورو، وستشمل الأعمال تحسين ظروف استقبال المسافرين بإضافة مساحة تبلغ 8500 مترا مربعا، والتي ستساهم في تجديد الخدمات، وغرف التفتيش، فضلا عن توسعة منحدر من القسم المعروف باسم Muelle del Frigorífico في حوض الصيد
بمجرد اكتمال الأعمال، ستخصص هذه المنطقة الجديدة لإدارة المركبات والشاحنات لحركة المرور البحرية للمضيق، لذلك ستستخدمها كمنطقة قبل الصعود أثناء عملية Paso del Estrecho (OPE).
وستعوض مؤسسة الميناء خسارة مناطق انتظار المركبات الواقعة في شمال لانو أماريو، وهي مساحة مخصصة لجزء من مشروع توسعة الميناء. ويتضمن هذا المشروع التحول الحضري والبيئي لجزء من الشريط الساحلي وحافة الميناء مع مدينة الجزيرة الخضراء، والتي تمتد من جسر الوصول الشمالي إلى Llano Amarillo.
ويضيف المسؤول عن المشروع، إدواردو لاندلسي، أن ” هذا الإجراء سيؤدي إلى تخفيف الضغط عن Llano Amarillo، وهذا هو السبب في أنها المرحلة الأولى من المشروع الذي نعمل فيه جنبا إلى جنب مع بلدية الجزيرة الخضراء وإقليم الأندلس وجامعة قادس والتي تتضمن بناء مجمع مبنى متعدد الوظائف لإيواء المتحف ومركز الترجمة في الميناء، ومركز الميناء للابتكار اللوجستي (CPIL)، وقاعة المحاضرات وقاعات المؤتمرات بالإضافة إلى المبنى الذي يضم مركز الابتكار UCA-SEA التابع لجامعة قادس وكذلك مناطق ترفيهية للمواطن تهدف إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية والمساحات الخضراء ومواقف السيارات”.