في إجتماع أمام أنصار حزب الاستقلال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وبمشاركة أساتذة باحثين، عَبَّرَ القيادي الاستقلالي والنائب البرلماني عمر حجيرة عن أسفه على الحديث المغلوط الذي يسبق الاستحقاقات الإنتخابية.
وأبرز عمدة وجدة أنه عوض تقديم الحصيلة وأرقام البطالة ونسب النمو وحجم الاستثمارات خلال العشر سنوات الأخيرة، وبدلا من فتح نقاش حول البرامج المستقبلية التي تهم المواطن وقوته اليومي، ينصب اليوم النقاش على القاسم الانتخابي وكأن هناك “شوافة” بَشَّرَتْ حزب العدالة والتنمية بإستمراره في ريادة المشهد السياسي وأنه سيحصل على الولاية الثالثة..
ويضيف النائب البرلماني، أن الكل بدأ يسمع من جديد ترديد أسطوانة الاستهداف، في الوقت الذي يحتاج فيه المغاربة إلى نقاش سياسي يعيد الثقة في العملية الانتخابية وكذلك الشأن الحزبي والسياسي بصفة عامة.
حجيرة أكد أن كل ما يروج له البعض من تحاليل أنانية ومجانبة للصواب لا يخدم تشجيع المواطن على المشاركة الناضجة والاهتمام بالانتخابات المقبلة يقول النائب المعارض.
اللقاء كان مناسبة لمناقشة دور المرأة في السياسة، حيث قدم الأساتذة الباحثون في مداخلاتهم عروضا حول تطور حضور المراة في البرلمان والمؤسسات المنتخبة، خصوصا بعد المصادقة على اللوائح الانتخابية الجهوية المخصصة للنساء وتقوية حضور النساء في الجماعات والمجالس الإقليمية.