متابعة
في الوقت الذي يعرف فيه جميع المواطنين المغاربة بشكل جيد أجور ورواتب كل من رئيس الحكومة ووزرائه وقيادات الجيش وبعض من خدام الدولة، لا يعلم الجميع أي شيء عن تعويضات ورواتب حراس الملك.
فكما هو معروف لدى الجميع، كلما تعلق الأمر بمعلومات أو أخبار عن حراس الملك محمد السادس أو الملك الراحل الحسن الثاني، رحمه الله، ونُشرت أخبار عن تفاصيل حياتهم اليومية أو المهنية أو حيثيات اختفائهم عن الأنظار أو ابتعادهم أو ابعادهم عن مزاولة مهامهم في الأنشطة الرسمية للملك، يدفع الفضول الكثير للتساؤل عن الكثر من الأمور، ومن بينها رواتبهم وكذا التعويضات المالية التي يتقاضونها.
فتخضع رواتب حراس الملك لرتبهم الأمنية اسوة بباقي رجال ونساء الأمن، ويستفيدون أيضا من الترقيات، و إجازات العطل والأمراض، علما أنهم تابعون للإدارة العامة للأمن الوطني، وهي التي تصرف رواتبهم شهريا.
بالإضافة إلى رواتبهم الشهرية التي تصرفها الإدارة العامة للأمن الوطني، يتلقى حراس الملك تعويضات أخرى عن المهمة، تتراوح حسب بعض المصادر من 150 ألف درهم شهريا وقد تصل إلى 300 ألف درهم شهريا، كتعويضات ومن الممكن أن تزيد عن ذلك، حسب أجندة الملك وتنقلاته الخارجية و الداخلية.
وهذا يعني أن تعويضات وأجور حراس الملك تتجاوز بكثير راتب رئيس الحكومة وكذا وزرائه أيضا، ويمكن أن يصل الأجر الشهري وكذا التعويضات الشهرية لحراس الملك، في بعض الأحيان، إلى ما يتقاضاه بعض مدراء المؤسسات الكبرى العمومية بل و بعض الرتب العسكرية العالية.
ويشار إلى أنه توفي، خلال شهر يناير الماضي، واحد من أبرز حراس الملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد السادس، في إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، يتعلق الأمر بخالد زرزور ضابط الشرطة الممتاز والحارس الشخصي السابق للملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد السادس.