متابعة
كشفت صحيفة “إل باييس” الإسبانية، أن وضع المهاجرين بجزر الكناري تدهور، بعد تخوقهم من الترحيل إلى وطنهم، الشيء الذي تسبب في تنظيم احتجاجات منددة بذلك.
وأوضح المصدر ذاته، أن المهاجرين يضمّون جنسيات مختلفة من بينهم مغاربة، حيث دخل عدد منهم في إضراب عن الطعام، ومنهم من حاول الانتحار، بينما آخرون قاموا بتعريض أنفسهم للأذى، كما رفعوا شعارات منندة بالترحيل.
وأشارت، إلى أنه جرى نقل عدد من المهاجرين إلى مخيم بجزيرة “تنيريفي” في انتظار نقل آخرين لديارهم، وهي الخطوة التي آثارت محاوف آخرين، مبرزة إلى أن مهاجرين بينهم مغاربة نقلوا إلى الجزيرة، لكنهم رفضوا النزول من الحافلات التي أقلتهم ليتم إجبارهم على النزول من طرف الشرطة.
ونقلت الصحيفة، عن أحد المهاجرين المغاربة يدعى عبد اللطيف كان ضمن المحتجين في إحدى المظاهرات التي نظموها السبت الماضي، قوله إن المهاجرين لا يريدون العودة إلى ديارهم، مشيرا إلى أنه درس القانون ثم حصل على شهادتين لكنه لم يعثر على عمل بالمغرب، ودفع 4 آلاف أورو للمجيئ لإسبانيا، وبالتالي لا يمكنه العودة. وقال مغربي آخر، والذي قام بإيذاء نفسه بآلة حادة احتجاجا على الترحيل، إن والدته بحاجة إلى عملية جراحية في الكبد، مشيرا إلى أنه جاء إلى إسبانيا من أجل عائلته، ومتسائلا من سيتحمل مسؤولية التكاليف الخاصة بالعملية إذا تم ترحيله.