تقاطرت بحر الأسبوع المنصرم،عديد الشكاوى على موقع أصوات الدريوش؛من مواطنون يشتكون الحيف والإقصاء الذي طالهم إثر توزيع الإعانات الموجهة للأسر المعوزة والمتضررة من آثار فيروس”كورونا”،
حيث أكدت الشكاوى المذكورة أن الساهرين على توزيع القفف لا ينضبطون لمعايير محددة في استهداف الأسر والعائلات…الأمر الذي خلف استياء وتذمرا كبيريين لدى هذه الفئة التي باتت تطالب بالإنصاف.
وجدير بالذكر أن غياب قاعدة معطيات لدى السلطات المحلية والجمعيات الفاعلة، بالإضافة إلى غياب تنسيق ميداني بين مختلف المتدخلين؛ قد فجر سيلا من النقد مطلع الأسابيع الماضية، مما يدعو كافة الناشطين إلى إعادة النظر في طريقة تدبير هذه العملية لما لها من حساسية قد تزيد من تكريس الهوة بين المواطن والمؤسسات المدنية.