متابعة
نظم عشرات من المواطنين بمدينة زايو، بعد صلاة مغرب اليوم الثلاثاء، أمام المسجد العتيق، وقفة احتجاجية مسجدية، تنديدا ب”قرار المغرب استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل”.
واعتبر عضو جماعة العدل والإحسان بزايو، يحيى زركيط، “أن المغرب أخرج العلاقات مع إسرائيل من السر إلى العلن”. حسب قوله. وهو نفس ما ذهب إليه الناشط المدني، سعيد العيلي، الذي وصف ما يجري ب”التضبيع”.
واعتبر المحتجون أن “الأنظمة العربية تقدم خدمة مجانية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي كان سيصبح ضروريا فرض عقوبات دولية عليه وعزله”. حسب ما أورده الغاضبون.
يأتي ذلك في وقت يشدد فيه سلطات بلادنا أن القرار الجديد “لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط”.