متابعة
أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية لجرائم الأموال بفاس، رئيس جماعة أكليم ببركان ينتمي لحزب الاستقلال، بالسجن النافذ لثلاث سنوات بتهمة الارتشاء، بعدما ألغت القرار الابتدائية بتبرئته من التهم في ملف النصب على مهاجر مغربي في 100 مليون سنتيم، لإقامة مشروع سياحي.
وألغت هيئة الحكم قرار قسم جرائم الأموال الابتدائي بعدم مؤاخذة الرئيس بالتهمة، وحكمت من جديد وتصديا بإدانته بالعقوبة الحبسية السالبة للحرية وغرامة مالية نافذة، وأدائه وخال المهاجر المنصوب عليه وشيخ للزاوية الأحمدية بالمنطقة، تضامنا المبلغ المنصوب عليه فيه.
وقضت بأدائهم تعويضا مدنيا لفائدة المهاجر قدره 10 ملايين سنتيم، مع الرفع من العقوبة الحبسية المحكوم بها على شيخ الطريقة الصوفية من ثلاث سنوات حبسا نافذة إلى خمس سنوات، بتهمة استغلال النفوذ والنصب بعد إعادة تكييف متابعته وخال المهاجر المدان بالعقوبة والغرامة نفسيهما ابتدائيا.
وخفضت غرفة الجنايات الاستئنافية، عقوبة خال المهاجر المعتقل كما شيخ الزاوية، سنتين حبسا نافذتين في الوقت الذي قررت المحكمة إرجاع مبلغ الكفالة إلى رئيس الجماعة الاستقلالي المتابع في حالة سراح، بعد خصم الغرامة والصائر منها، في حكم ينتظر أن يتم نقضه من طرف الأطراف.
وتوبع المتهمون الثلاثة بناء على شكاية تقدم بها المهاجر إلى النيابة العامة بابتدائية بركان اتهمهم فيها بالنصب عليه وتسلم 100 مليون سنتيم كان يبعثها عبر دفعات إلى خاله، لمساعدته في إقامة مشروع منتجع سياحي في منطقة غابوية، بمساعدة الرئيس وشيخ الطريقة الصوفية الذي يرأس جمعية.