متابعة
قال كاتب صحفي موريتاني، إن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه هو آخر مسمار في نعش الحلم الانفصالي.
وأوضح الكاتب الصحفي، إسماعيل الرباني، في مقال تحت عنوان “واشنطن ترد الجميل للمغرب بعد 243 عاما.. والرباط تتمسك بالطابع الإسلامي للقدس وحل الدولتين”، نشرته صحيفة (الوئام) الموريتانية الالكترونية، مساء اليوم الخميس، أن “اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على صحرائه، وإعلانها النية في فتح قنصلية بمدينة الداخلة المغربية، سيكون آخر مسمار يدق في نعش الحلم الانفصالي، الذي تلقى أيضا صفعة قوية من قبل حليفه الإفريقي الأبرز، جنوب إفريقيا، خلال كلمة رئيسها في القمة الافريقية الاستثنائية، التي عقدت قبل أيام عبر تقنية الفيديو”.
وأضاف أنه “نتيجة لجهد دبلوماسي مغربي استمر على مدى العامين الأخيرين، وبعد نجاحات متلاحقة حققتها الرباط في ملف مغربية الصحراء، تلقي الولايات المتحدة الأمريكية اليوم بكامل ثقلها في كفة الاعتراف بسيادة المملكة على كامل صحرائها”.
وأشار إلى أن “الموقف الأمريكي يأتي بمثابة رد لجميل المغرب، الذي كان أول بلد يعترف بالولايات المتحدة سنة 1777 ميلادية، وتأكيدا على أن واشنطن باتت تجنح لطي صفحة التشكيك في مغربية الصحراء”.
وبحسب إسماعيل الرباني، فقد نزلت المكالمة الهاتفية التي جرت، اليوم، بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “كالصاعقة على أعداء الوحدة الترابية للمغرب، باعتبارها آخر طلقة في صراع وأده نجاح الدبلوماسية المغربية في جلب الاعتراف الفعلي بافتتاح قنصليات افريقية وعربية وأمريكية في كبريات مدن الصحراء المغربية”.
كما أبرز أن جلالة الملك محمد السادس “حرص على أن تظل حقوق الشعب الفلسطيني مصانة، والطابع الإسلامي للقدس مقدسا”.