وجه عبد الله اشن العضو الحركي و المستشار عن إقليم الدريوش، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الفلاحة والصيد البحري ، التدخل للحد من معاناة الفلاح والكساب بالجهة الشرقية من الجفاف وتداعيات جائحة كورونا و العمل على دعم وانقاد الفلاح والكساب بأقاليم جهة الشرق وهي أقاليم تشتمل على أراضي زراعية شاسعة أهمها سهل أنكاد والتجود العليا وغيرها، وأصبحت تعيش جفافا بسبب تناقص الأمطار وكذا التداعيات المرتبطة بجائحة كوفيد 19 الاقتصادية ا والاجتماعية وفي ذات السياق قال اوش إن المعاناة التي يعيشها القطاع الفلاحي بجهة الشرق بسبب قلة التساقطات المطرية والجفاف الحاد ، قد أثرت على الموسم الفلاحي بهذه الجهة للسنة الفلاحية الحالية (2020)، حيث أصبح يعرف ظروفا غير عادية، طبعها ضعف التساقطات المطرية إلى درجة الجفاف الحاد والمزمن، بالإضافة إلى الاجتياح الحاد للبرد القارس خلال شهري نونبر ودجنبر، وكذا انتشار موجة الصقيع والجريحة وهبوب الشركي خلال فصل الخريف والشتاء من السنة الفلاحية الشيء الذي أثر على ما تبقى من اشجار البرتقال والخضر وكلا البهائم والماشية، وهو الشيء الذي أثر سلبا حتى على منتوج الزيتون والحوامض. وقد عبر عدد من فلاحي الجهة عن قلقهم الكبير من عواقب الموسم الفلاحي الماضي وما ينتظر موسم السنة الجارية، ويطاليون من الوزارة الوصية، التعجيل باللجوء إلى سن تدابير ملموسة للرفع من درجة الضرر الحاصل في ربوع أزيد من 60 % من أراضي الجهة الفلاحية ومنها ما تضرر كليا حتى يتمكن الفلاحون من الاستعداد لاستقبال الموسم الفلاحي المقبل، وهكذا يمكن القول أن قطاع الفلاحة بالجهة اصبح مشلولا باستثناء المساهمة الضعيفة المديرية الفلاحة في نقل الأعلاف للكسابين لأنها لا تغطي جميع الحاجيات كما أن الأعلاف المدعمة غير موجودة بوفرة مما يجعل الكسابين يلجؤون إلى أعلاف السوق الحرة و بأثمنة جد مرتفعة مما يثقل كاهلهم. أمام كل هذه المشاكل والاكراهات المرتبطة بالجفاف والجائحة التي يعاني منها الفلاحون ومربي الماشية بكل أقاليم جهة الشرق ألتمس المستشار عبد الله اشن وزير الفلاح اخنوش اعطاء تعليماته للمصالح المختصة من أجل اتخاذ اجراءات ملموسة لإنقاد الفلاحين والكسابة بجهة الشرق والاستجابة لمطاليهم.