لازالت السلطات المغربية تنتظر التوصل بأولى دفعات اللقاح الصيني الذي تنتجه شركة سينوفارم، إذ عرف برنامج العملية بعض التأخر خلال الأيام الماضية.
وحسب المعطيات غير الرسمية المتوفرة، فإن وصول اللقاح إلى المغرب لن يتم قبل حصول الشركة المصنعة على الموافقة النهائية للسلطات الصحية بكل من الصين والمغرب، وهو الأمر الذي لم يتم بعد لكون نتائج المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية لازالت قيد الدراسة في الوقت الحالي، وقد تحتاج الشركة إلى بضعة أيام أخرى للحصول على التراخيص اللازمة لاعتماد لقاحها بشكل رسمي.
هذا ومن المرجح جدا أن يتأخر الإعلان عن انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا بالمغرب لثلاثة أو أربعة أسابيع عن الموعد المحدد مسبقا والذي كان منتصف دجنبر الجاري.