متابعة اصوات الدريوش
حذر محمد بلمهيدي، رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، من الحسابات “الفيسبوكية” التي تقوم باستدراج الضحايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل ابتزازهم ماديا.
وأوضح رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الالكتروني، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك”، أن هناك حسابات “فيسبوكية” تضم صورا لفتاة، من أجل استدراج الضحايا، مقابل ابتزازهم ماديا.
وأكد رئيس المركز المغربي، أن صاحب هذا الحساب، يحاول الإيقاع بضحاياه بنشر صور فتاة، بحيث يتم التقاط صور لهم في أوضاع مخلة من أجل ابتزازهم فيما بعد.
وتجدر الإشارة أنه سبق لرئيس المركز المغربي أن حذر الشباب من الانجراف وراء هذه الحسابات الوهمية، والتي غالبا ما يكون وراءها عصابة تقوم بابتزازهم، بعدما تحصل على صور وفيديوهات إباحية لهم.
وتعد عقوبة المبتز في المغرب من العقوبات القاسية جدا ، و التي يتم فرضها على كل من ثبت تورطه في الابتزاز ، جريمة الابتزاز الالكترني من الجرائم الحديثة ، و التي اصبح يمارسها للأسف عدد كبير جدا من الشبان في المغرب .
و قد تناولنا الكثير من الأحداث و التفاصيل حول واقعة الابتزاز من المغرب ، و كيف يتم معالجتها في نظامنا الدولي ،الا ان موضوعنا هذا يتحدث عن عقوبات الابتزاز في المغرب ، و كيف يتم تطبيق القانون و ضمان مصلحة الضحية .
و من المعروف ان التطور التكنولوجي سمح للمشرع يفرض قوانين مستحدثة لملائمة النصوص مع الظروف الجديدة ، حيث تعد جريمة الابتزاز و المعروفة بالمغرب الحصول على المال بالتهديد من الجرائم الخطرة و التي نص عليها المشرع .
يجدر التنبيه ان هناك فرق في عقوبة الجريمة المعلوماتية المستخدم فيها تقنية الاختراق و الابتزاز الالكتروني ، حيث ان الجرائم الالكترونية التي يتم استخدام وسائل متطورة كإختراق الحسابات و المواقع او نشر محتويات مشينة ، ويعاقب المجرم على الوسيلة التي حصل فيها على الصور من الضحية او المقاطع و المعلومات الماسة بالضحية.