متابعة
تعتزم المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش، تجهيز المركز الصحي بجماعة عين زورة، بالمعدات والتجهيزات المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، بعدما أقصته من خريطة المراكز الصحية المجهزة بذات المعدات في وقت سابق، الأمر الذي خلف غضبا عارما في أوساط ساكنة وفعاليات المنطقة.
وتٌعد احتجاجات ساكنة جماعة عين زورة، وفعاليات المجتمع المدني، التي أعدت عريضة مطلبية، وقيام البرلماني عن الإقليم، عبد الله البوكيلي، بتوجيه سؤال مستعجل في الموضوع لوزير الصحة، واتصاله بالمندوب الإقليمي للقطاع بالإقليم، وراء التعجيل بتدارك الجهات المعنية إقصاء المركز الصحي لجماعة عين زورة من تجهيزات الكشف عن فيروس كورونا المستجد.
ومن المرتقب أن تشرع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش خلال الأسبوع الجاري في تجهيز المركز الصحي بجماعة عين زورة بالوسائل والتجهيزات الضرورية لتشخيص الحالات المحتمل إصابتها عبر أخذ عينات لإجراء تحليل PCR وكذا التكفل العلاجي بالحالات المصابة منها.
كما سيتم تزويد المركز بتقنية الاختبار المنعاتي السريع “rapide sérologique test” للكشف المبكر والاستباقي عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لفائدة الفئات الهشة (كبار السن 65 سنة فما فوق، مرضى السكري، مرضى الضغط الدعوي..) وذلك بغرض التكفل العلاجي الاستباقي.
يذكر أن البرلماني عن إقليم الدريوش، عبد الله البوكيلي، قد أشار في ملتمس وجهه قبل أيام إلى وزير الصحة حول الموضوع، أنه من شأن تجهيز المركز الصحي بجماعة عين الزهرة بوسائل الكشف عن فيروس كوفيد19 تقريب هذه الخدمة من ساكنة يقدر عددها بحوالي 20 ألف نسمة، باحتساب ساكنة جماعة أولاد بوبكر المجاورة، حيث سيساعد الأمر في محاولة محاصرة الوباء والتشخيص المبكر للحالات المحتملة، داعيا وزير الصحة العمل في أقرب الآجال على تجهيز المركز الصحي لجماعة عين الزهرة بالتجهيزات الضرورية لتشخيص الحالات المحتمل إصابتها بفيروس كوفيد19.
واستنكرت ساكنة وفعاليات المنطقة اقصاء المركز الصحي بالجماعة من التجهيزات المتعلقة بإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، بعد أن كانت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش قد خصصت الأسبوع الماضي ستة مراكز صحية بتراب الإقليم لإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا، واستثنت المركز الصحي بجماعة عين زروة، البعيدة عن مدينة الدريوش بحوالي 45 كلم.