قال جمال العلاوي في تصريح مباشر تم بثه على موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك” ان نقابة الاتحاد المغربي للشغل تعاملت بجدية مفرطة وحذر شديد مع مشكل التأخر في فتح المستشفى الاقليمي، وذلك بتغليب لغة الحوار وانتظار تفاعل وزير الصحة وممثليه بالجهة مع نداءات ساكنة الاقليم وفي مقدمتها الطبقة العاملة المطالبة بفتح المستشفى الاقليمي، إلا ان المؤشرات المرتبطة بالموضوع توحي حسب تصريحه أن الوزارة غير مكترثة بهذه النداءات من خلال سعي مديريتها الجهوية الى نقل بعض الاطر الصحية العاملة بالدريوش للعمل بالناظور بدل العمل على اعادة الاطر المعينة للمستشفى و العاملة بباقي الاقاليم الى مدينة الدريوش وتسريع عملية تجهيز المستشفى لتقريب خدمات الاستشفاء للساكنة وتخفيف الضغط القوي على المستشفى الحسني بالناظور، وأضاف ذات المتحدث أن نقابة الاتحاد المغربي للشغل واعتبارا لدورها الاجتماعي والتمثيلي تنتظر من المدير الجهوي للصحة عقد لقاء عاجل تحت اشراف السلطات الاقليمية لتحديد آجال معقولة وموثقة لفتح المستشفى، وأن اي تأخر في هذا الباب سيجعل سقف المطالب مفتوحا وسيتحمل وزير الصحة مسؤولية كل ما قد يترتب عن ذلك. العلاوي اشاد في تصريحه بقرار السلطات الاقليمية باتخاذ تدابير استثنائية في مواجهة انتشار وباء كورونا بالاقليم حماية لصحة الساكنة، واعتبر في نفس الوقت أن هذه التدابير ستكون بلا معنى إن لم ترفق بتدابير أخرى وفي مقدمتها تقريب الخدمات الصحية والادارية الغير الموجودة بالاقليم، وإحداث المزيد من الخلايا المكلفة بإجراء التحاليل الخاصة بكوفيد 19 بمختلف مراكز الاقليم. اصوات الدريوش تنقل لكم التصريح كاملا.