كشف أحد بائعي السمك بمدينة الدريوش عن معاناته اليومية في بيع الأسماك داخل الأزقة بدلاً من السوق المخصص، على الرغم من تدخل السلطات المحلية ومصادرة ميزانه في وقت سابق.
وأوضح البائع أن السوق المخصص لبيع السمك لا يوفر الظروف المناسبة للعمل، مشيرًا إلى عدة تحديات أبرزها ضعف الإقبال، حيث يفتقر السوق إلى حركة الزبائن الكافية، بالإضافة إلى أن السوق يحتوي على باب واحد رغم توفر عدة أبواب من الجهة الخلفية. كما أشار إلى قلة التجهيزات وغياب البنية التحتية المناسبة التي تسهل عملية البيع والتخزين. وأكد أنه اضطر لمواصلة البيع في الأزقة لضمان مصدر رزقه، رغم حملات المراقبة التي تشنها السلطات.
وفي سياق متصل، قامت السلطات المحلية والمجلس البلدي بزيارة إلى السوق في الأيام السابقة للاطلاع على حالته والوقوف على النقص الذي يعاني منه. وخلال الزيارة، أبدت السلطات استعدادها للتدخل العاجل بهدف تحسين الوضع، من خلال توفير الظروف اللازمة لعمل الباعة وضمان استمرارية النشاط التجاري بشكل قانوني ومناسب.