أثارت موجة الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب عقب التساقطات المطرية الأخيرة قلقاً متزايداً حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
ويؤكد المهنيون أن التغير المناخي بات يشكل تحدياً يفوق تأثير الجفاف، إذ إن الجفاف يمكن التخفيف من وطأته عبر تقنيات السقي وتحلية مياه البحر، بينما تظل آثار الاحتباس الحراري أكثر تعقيداً وعصية على الحل.
تأتي هذه المخاوف في ظل ست سنوات متتالية من الجفاف الذي أثر بشكل كبير على محاصيل أساسية مثل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، إضافة إلى فقدان عشرات الآلاف من فرص العمل في المناطق القروية، مما يبرز الحاجة إلى استراتيجيات فلاحية أكثر تكيفاً مع التغيرات المناخية.