مع اقتراب موجة برد شديدة يتوقعها خبراء الأرصاد الجوية في الأيام القادمة، تتزايد المخاوف بشأن أوضاع المشردين في إقليم الدريوش، الذين يفتقرون إلى المأوى والدفء لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
المشردون، الذين يتنقلون بين الأزقة والشوارع بمدينة الدريوش، يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع انخفاض درجات الحرارة ليلاً، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض أو حتى الوفاة بسبب البرد الشديد.
خبراء الأرصاد أكدوا أن موجة البرد المرتقبة ستكون أكثر قسوة مقارنة بالأسابيع الماضية، مما يجعل الحاجة ملحة لتدخل سريع من السلطات المحلية والجمعيات المدنية. توفير مراكز إيواء مؤقتة، وأغطية دافئة، ووجبات ساخنة بات أمراً ضرورياً لحماية هذه الفئة الهشة.
على الرغم من بعض المبادرات الفردية من سكان الدريوش، إلا أن الوضع يتطلب جهوداً جماعية ومنظمة لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية. فهل تتحرك الجهات المسؤولة لإنقاذ المشردين قبل فوات الأوان؟