شهد محيط مؤسسة عبد العزيز أمين بالدريوش، اليوم الخميس 14 نونبر، حادثة اعتداء جسدي عنيف، حيث تعرضت تلميذة لاعتداء من قبل فتاة لا تنتمي إلى المؤسسة، في واقعة أثارت غضبًا واستياءً عارمًا بين المارة. وقع الاعتداء في الشارع العام، وأسفر عن إصابة الضحية بحالة من الهلع الشديد نتيجة للعنف المفرط الذي تعرضت له، ما دفع العديد من الأشخاص للمطالبة بتحرك عاجل لضمان سلامة التلاميذ. وأكد مصدر مقرب أن أسباب هذا الاعتداء لا تزال مجهولة.
وفي هذا السياق، أعربت جمعية آباء وأولياء التلاميذ عن قلقها الشديد من تكرار مثل هذه الحوادث بالقرب من المؤسسات التعليمية، مؤكدة على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المدارس وتوفير الحماية للتلاميذ أثناء ذهابهم وإيابهم. كما دعت الجمعية إلى فتح حوار عاجل مع السلطات المعنية، سواء على مستوى مديرية التعليم أو الجهات الأمنية، لتدارس حلول فعالة للحد من الظواهر السلبية التي تهدد راحة وسلامة التلاميذ.
من جانبها، طالبت أطراف جمعوية بالتدخل السريع واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدية، مع تشديد الرقابة على محيط المؤسسات التعليمية لمنع أي تجاوزات قد تضر بالبيئة التربوية.
ويبقى التساؤل المطروح: إلى متى ستستمر هذه الحوادث التي تهدد أمان التلاميذ؟ وهل ستستجيب الجهات المعنية لمطالب الأسر والجمعيات لتوفير بيئة تعليمية آمنة خالية من مظاهر العنف؟