كشفت النيابة العامة الهولندية، يوم الجمعة، عن تفاصيل صادمة في قضية مقتل الشابة ريان (18 عامًا)، التي عثر على جثتها في المياه بالقرب من كنار دايك في ليليستاد بتاريخ 28 مايو 2024. وفقًا للتحقيقات التي نشرتها صحيفة “AD” الهولندية، تبين أن الضحية كانت مقيدة بشريط لاصق طوله 18 مترًا، وعُثر على آثار الحمض النووي لوالدها عليها، ما يعزز الشكوك حول كون الجريمة مرتبطة بـ”جرائم الشرف”.
وأعلنت السلطات القضائية توجيه تهم القتل إلى الشقيقين محمد (23 عامًا) ومهند (25 عامًا)، بالإضافة إلى والدهما خالد آل ن. (52 عامًا)، الذي يُعتقد أنه يقيم في سوريا حاليًا. وأظهرت التحقيقات أن ريان تم رميها في الماء وهي على قيد الحياة، مع تقييد معصميها خلف ظهرها، وربط كاحليها بإحكام، وإغلاق فمها بالكامل باستخدام الشريط اللاصق. كما وجدت آثار مقاومة تحت أظافر الضحية، بما في ذلك بقايا الحمض النووي لوالدها.
تشير الأدلة إلى أن ريان كانت فاقدة للوعي أو مقيدة بشكل شديد عند رميها في الماء. وقد تم العثور على هواتفها داخل حذائها الذي كان موجودًا في المياه، وعليه بصمات شقيقها محمد. كما تم العثور على رسائل بين أفراد العائلة، تظهر تهديدات سابقة ضد ريان بسبب أسلوب حياتها الغربي. وأظهرت إحدى المحادثات بين أفراد العائلة أن والدها كان يطالب بمعاقبتها، بينما عبرت والدتها عن رغبتها في أن تُرى “ملفوفة في كفن”.
من المتوقع أن تنعقد الجلسات التمهيدية في 25 أبريل و30 يونيو، على أن تبدأ المحاكمة الرسمية قبل نهاية العام.