نقل الحرس المدني الإسباني، ليلة أمس، عشرين مهاجرا مغربيا إلى ميناء ألميريا، بعد اعتراض قاربهم قرب سواحل كابو دي غاتا، قادما من سواحل الناظور.
ووفق مصادر إسبانية، فإن جميع المهاجرين الذين تم إنقاذهم كانوا في صحة جيدة، حيث خضعوا للفحوصات الطبية الأولية فور وصولهم إلى الميناء، قبل أن يتم نقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة المخصصة للمهاجرين غير النظاميين.
وتعرف السواحل الإسبانية بشكل متكرر وصول قوارب الهجرة غير النظامية القادمة من شمال المغرب، وسط استمرار موجات الهجرة التي يغذيها البحث عن فرص حياة أفضل، رغم المخاطر التي تحيط بهذه الرحلات. ويأتي هذا في ظل تزايد الجهود الأمنية بين البلدين لمحاولة الحد من الظاهرة، دون أن تنجح في وقف تدفق المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى الضفة الأخرى.