أطلق وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، حملة إعفاءات شملت عدداً من مديري المستشفيات الجهوية والإقليمية، وذلك عقب رصد اختلالات إدارية ومالية في تدبير هذه المؤسسات الصحية.
وقد بدأت هذه الإجراءات بإعفاء مديرة المستشفى الجهوي ببني ملال بعد تسجيل تجاوزات في التسيير المالي والإداري، في حين يُتوقع أن تمتد إلى مستشفيات أخرى، من بينها المستشفى الإقليمي للدريوش، الذي يعاني من مشاكل متراكمة مرتبطة بسوء التسيير، ونقص حاد في الأطر الطبية.
وفي ظل هذه التغييرات، أعلنت وزارة الصحة عن النتائج النهائية للمقابلات الانتقائية لشغل مناصب مديري المستشفيات الجهوية والإقليمية، غير أن العملية شهدت عزوفاً كبيراً من قبل المترشحين، ما أدى إلى بقاء عدة مناصب شاغرة، من ضمنها منصب مدير المستشفى الإقليمي للدريوش، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي في المنطقة، في ظل غياب قيادة إدارية قادرة على تسيير شؤون المؤسسة وضمان تقديم الخدمات الصحية بالشكل المطلوب.