في ظل تزايد أرقام الإصابة بفيروس كورونا،تنتاب ساكنة مدينة الدريوش والمناطق المجاورة لها حالة من الهستيريا والاستياء العارم،بسبب تأخر افتتاح المستشفى الاقليمي والذي بدأت أشغاله منذ 2015 ، ويرافق هذا التأخر الغير مبرر خاصة في هذه الظرفية الحرجة؛ عدم توفير البديل المناسب تحسبا لأي طارئ محتمل،حيث أن المستوصف المركزي بالمدينة لا يفي بالغرض لقلة موارده وغياب خدمات الطوارئ به. مما يجعل المواطنون يتهمون المسؤولين بعدم الاكتراث لمطالبهم…يصرح أحدهم قائلا: “تبدو البناية مكتملة، والظروف مواتية لافتتاح وتجدر الاشارة ان اقليم الدريوش سجل العديد من الوفيات بفيروس كورونا، وجل الحالات تعالج بمستشفى الحسني بالناظور. في انتظار فتح هذا المرفق على أمل وقف معاناة الساكنة، لكن الانتظار يبقى سيد الموقف…
مع زحف وباء “كورونا” ساكنة الدريوش تستغيث وتطالب المسؤولين بافتتاح المستشفى الإقليمي.

تعليقات
0