اصوات الدريوش
يمكن ان نقرأ استقالة الرئيس من عدة جوانب بغض النظر عن صرف المنح من عدمها؛ لكن يبقى الدعم الذي تقدمة الجماعات المحلية إحدى اهم الموارد التي تساهم في بقاء أندية رياضية في سباق المنافسة؛ غير ان استقالة رئيس لأحد أعتى الاندية بالاقليم تبقى وصمة عار على جبين الجميع وذلك للاعتبارات التالية :
1 لا اتفق مع المكتب المسير في تقديم استقالة في ظرفية حساسة خصوصا وان النادي لعب مجموعة من المقابلات ولا يزال ينافس على منصة الصعود.
2/تقديم استقالة لباشا المدينة تعتبر رسالة واضحة للسلطات من أجل ثني الرئيس للعدول عن قراره غير الصائب في الفترة الحالية ودعوة صريحة من المكتب لباشا المدينة من أجل عقد اجتماع طارئ مع رئيس جماعة الدريوش والمجلس الاقليمي والسلطات الاقليمية من أجل ايجاد حل ليس للاتحاد الرياضي بل لمختلف الاندية الاقليمية خصوصا فريق الوفاء الرياضي الذي يعاني أيضا من تبعات عدم صرف المنح الرياضية
3: رمي الكرة في مرمى رئيس جماعة الدريوش مسؤولية تسيير الفريق هو قرار صائب لكون مجلس الجماعة يعتبر المسؤول الأول عن النادي ويتحمل كافة المسؤوليات في حالة ما اذا قدم اعتذارا عاما.
: اذن هذه قراءة في مجمل ما جاء في استقالة رئيس الاتحاد الرياضي للدريوش وتبقى الاندية الاخرى بالإقليم قاب قوسين او أدنى من تقديم استقالات أخرى إذا ما لم يتم صرف المنح لأنديتها.
تعليقات
0