شهدت مدينة تمارة حادثًا أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما قامت سيدة بصفع قائد الملحقة الإدارية السابعة (الشيكا) وسط خلاف حول حملة تحرير الملك العام. وعلى الرغم من هذا الاعتداء، أظهر القائد تصرفًا هادئًا وعقلانيًا، حيث لم يرد على الصفعة، ما يعكس احترافيته العالية ووعيه بمسؤولياته كموظف عمومي.
التصرف الهادئ للقائد يعكس احترامه للموقف ووعيه العميق بأن الرد على الاعتداء بالعنف لن يصب في مصلحة القانون أو النظام العام. في مثل هذه المواقف، يجب على رجال السلطة التحلي بالحكمة وعدم الانسياق وراء الاستفزازات، وهو ما فعله القائد بنجاح.
ورغم التصرف العقلاني من جانب رجل السلطة، يبقى من الضروري أن تفتح السلطات المعنية تحقيقًا في هذه الواقعة. فالحفاظ على هيبة القانون يتطلب محاسبة كل من يعتدي على موظفي الدولة أثناء تأديتهم لواجباتهم. يجب أن يكون هذا التحقيق شفافًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.