أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع منذ مساء الاثنين، إلى 139 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب
وقالت الوزارة في بيان، إن عدد شهداء العدوان المتواصل على غزة ارتفع إلى “139شهيدا، بينهم 39 طفلا و22 سيدة”.
وذكرت أن عدد الإصابات ارتفع أيضا إلى أكثر من 1000 إصابة، فيما وصفت مصادر طبية جراحهم بالمتفاوتة.
وفق “الأناضول” فقد تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
القصف تسبب صباح اليوم، في مقتل 10 فلسطينيين من أسرة واحدة، بينهم 8 أطفال وامرأتان، وصلوا مستشفى “الشفاء” عبارة عن أشلاء متناثرة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “أبو حطب” بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ولا زالت أعمال البحث عن مفقودين آخرين تحت ركام المنزل المدمّر جارية، حيث أدى القصف إلى دمار واسع في المنطقة المكتظة بالسكان.
وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، قال إن الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ هو طفل رضيع لم يتجاوز شهرين، موضحا أن كلمة “مجزرة” لا تفي ما حدث بمخيم الشاطئ حقه.
وفي أول تعليق لها على هذه المجزرة، قالت حركة حماس إنها “جريمة تعبر عن عجز الاحتلال في مواجهة المقاومة في غزة والضفة والقدس وإن سلوك الاحتلال يؤكد صوابية قرار المقاومة بالتصدي للعدوان حتى نحمي أطفالنا من هذا الإرهاب”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن العدد الإجمالي للشهداء في القطاع منذ بدء القصف الإسرائيلي، ارتفع إلى 139 شهيدا، بينهم 39 طفلا و22 امرأة. :
تعليقات
0